«وَقَد يَجمَعُ الله الشَتيتَينِ بَعدَما، يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا»، 24 معلمة وقائدتهن فرقتهن ظروف الحياة بعد أن تزاملن في مقتبل حياتهن الوظيفية، لتنجح التكنولوجيا في التئامهن مجدداً بعد أن نُفذ فيهن حكم التقاعد، عبر مجموعة «واتساب» أعادتهن إلى ذكريات مضى عليها 25 عاماً، حين عملن في المدرسة الأولى في «الحوية» التابعة لمحافظة الطائف.
إذ قاد الحنين إلى الذكريات والبدايات الأولى المعلمة نورة أبانمي، إلى البحث عن صديقاتها السابقات لتجمعهن واحدة تلو الأخرى في مجموعة «واتساب»، وقالت لـ«عكاظ» إنها أصبحت منتدى لهن يسردن فيه قصصهن، وصندوقاً لتلقي دعوات المناسبات، وملتقى لتحديد المواعيد.
وأضافت «بفضل المجموعة أصبحن أكثر قرباً وتواصلاً، بل إن بعضنا لشدة رغبتهن في ذلك يقطعن المسافات الطويلة من الرياض إلى الطائف للاجتماع برفيقات الزمن الجميل، وبينهن أنا فمنذ انتقلت إلى العاصمة وحنيني يأخذني كل هذه المسافات للقاء بزميلاتي في الطائف»، وعزت أبانمي الفضل في كل ذلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبينها تطبيق «واتساب» الذي فتح أبواباً جديدة للتواصل واختصار المسافات.
إذ قاد الحنين إلى الذكريات والبدايات الأولى المعلمة نورة أبانمي، إلى البحث عن صديقاتها السابقات لتجمعهن واحدة تلو الأخرى في مجموعة «واتساب»، وقالت لـ«عكاظ» إنها أصبحت منتدى لهن يسردن فيه قصصهن، وصندوقاً لتلقي دعوات المناسبات، وملتقى لتحديد المواعيد.
وأضافت «بفضل المجموعة أصبحن أكثر قرباً وتواصلاً، بل إن بعضنا لشدة رغبتهن في ذلك يقطعن المسافات الطويلة من الرياض إلى الطائف للاجتماع برفيقات الزمن الجميل، وبينهن أنا فمنذ انتقلت إلى العاصمة وحنيني يأخذني كل هذه المسافات للقاء بزميلاتي في الطائف»، وعزت أبانمي الفضل في كل ذلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبينها تطبيق «واتساب» الذي فتح أبواباً جديدة للتواصل واختصار المسافات.